صور حسن حسنى ماقبل النجومية وجنا زته وشاهد زوجته وبنا ته وحكايته مع حسن عابدين | اخبار النجوم

#أخبار_النجوم شاهدوا #حسن_حسنى و #محمد_هنيدى
حسن حسني (19 يونيو 1936 – 7 شوال 1441 هـ / 30 مايو 2020) ممثل مصري راحل، كان من أكثر الممثلين نشاطاً وحضوراً حيث قدم أكثر من 488 عملاً ما بين مسرح وتلفاز وسينما مما جعلهُ أحد أكثر الفنانين تمثيلاً في تاريخ السينما المصرية على الإطلاق، ويأتي في المرتبة الثالثة خلف محمود المليجي وصبري عبد المنعم في الممثلين الأكثر حضوراً في تاريخ المسرح والسينما والتلفزيون العربي.
أطلق عليه الكاتب موسى صبري لقب “القشاش”.
وُلد حسن حسني في 19 يونيو 1936 في حي القلعة لأب مقاول وخلال عمرهُ الطويل الذي لم يكن خاليا من متاعب ومواقف صعبة ومفاجآت غيرت مجرى حياته، والتي بدأت في حي الحلمية الجديدة. ففي سن السادسة فقد والدته، وهو الحدث الذي أسبغ عليهِ هالة من الحزن الدفين. وفي المدرسة الابتدائية وتحديدا في مدرسة الرضوانية عشق التمثيل الذي عبر عنه على مسرح المدرسة، ويذكر أنه قدم دور “أنطونيو” في إحدى الحفلات المدرسية وحصل من خلالهِ على كأس التفوق بالمدرسة الخديوية، كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم، فيما حصل على شهادة التوجيهية عام 1956.

في تلك الأثناء شارك الفنان حسين رياض في إحدى لجان التقييم الخاصة بمسابقات التمثيل في المدارس، بعد أن لفت الانظار إلى مستوى أدائه، وقتها تأكد حسن أنه لن يعمل في شيء آخر غير التمثيل.

مسيرته
البدايات
كانت بداية حسن حسني في المسرح. ففي بداية عقد الستينات كان حسن عضواً في فرقة المسرح العسكري التابعة للجيش، حتى صدر قرار بحل المسرح العسكري عقب هزيمة الخامس من يونيو/حزيران عام 1967. بعدها تنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومى والحديث، ثم انضم لفرقة جلال الشرقاوي وعمل فيها ما يقرب من 10 سنوات.

الثمانينات

حسن حسني (يمين) بجانب محمد نجم في مسرحية اعقل يا مجنون عام 1985.
جاءت بداية تعرف الجمهور على حسن حسني في التلفزيون عبر مسلسل أبنائي الأعزاء.. شكرا بطولة عبد المنعم مدبولي وانتاج عام 1979. ومع مطلع عقد الثمانينات شارك في العديد من الأعمال الدرامية في استوديوهات دبي وعجمان التي عُرضت في دول الخليج العربي.

وكانت بداية حسن حسني سينمائياً من خلال دور صغير للغاية في فيلم الكرنك الذي قدمه نور الشريف وسعاد حسني وإخراج علي بدرخان عام 1975. ثم لفت الأنظار ر كممثل قادر على أداء أدوار الشر في فيلم سواق الأتوبيس الذي أخرجه عاطف الطيب في عام 1982. بعدها أستعان به الطيب في عدد من أفلامه منها البريء (1986)، البدروم (1987)، الهروب (1991). ومع المخرج محمد خان في فيلم زوجة رجل مهم (1988).

وعلى الرغم من ابتعاد حسن حسني عن المسرح لعدة سنوات، إلا أنه عاد للمسرح في منتصف عقد الثمانينات. فقدم عام 1985 المسرحية الفكاهيه اعقل يا مجنون مع الفنان الكوميدي محمد نجم. وبعدها في 1987 قدم مع سهير البابلي ومع صديق عمره الفنان حسن عابدين مسرحية ع الرصيف. برر حسني ابتعاده عن المسرح لنحو ثماني سنوات قائلا “على الرغم من عشقي للمسرح الا أنه لم يكن سبب شهرتي، فالناس لم تعرف بوجود ممثل اسمه حسن حسني إلا بعد مشاركتي في مسلسل “أبنائي الأعزاء شكرا”، وقتها دخلت بيوت المصريين وحققت الشهرة التي كنت أحلم بها، وهو مالفت نظري إلى أهمية أعمال التلفزيون وأثرها على تحقيق الفنان للانتشار