صفية العمرى وزوجها الوسيم والذى لم تتزوج بعده ومرضها يسبب تشوه وجهها ومفاجاة بأخر الفيديو

ولدت “صفية مصطفى محمد العمري” يوم 20 يناير عام 1949م في المحلة الكبرى لأسرة تتكون من 6 بنات شقيقات، تخرجت من كلية التجارة بالإسكندرية كما درست اللغة الروسية
وبدأت حياتها المهنية كمترجمة في المؤتمرات الدولية.تزوجت “العمري” من الفنان “جلال عيسى” الذي أنجبت منه ولدين هما “وليد- أحمد” يعملان حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية،
ولكن انتهى ذلك الزواج الذي اعتبرته تجربة فاشلة لم ترغب في تكرارها مرة أخرى بالانفصال.
لم يكن التمثيل هو هدف “العمري” في طفولتها، بل كان حلمها الكبير هو أن تصبح راقصة باليه أو عازفة موسيقى حتى نجحت في إحدى المسابقات التلفزيونية للعمل كمقدمة برامج،
وفوجئت بنشر الصحافة لصورها التي لفتت انتباه المنتج “رمسيس نجيب”، فاكتشفها وشجعها على التمثيل كما أسند لها دورًا في فيلم “العذاب فوق شفاه تبتسم”
بدأت به مشوارها الفني.حاول “رمسيس” احتكار الموهبة الفنية للفنانة “صفية العمري” بحيث لا تقبل أي عمل إلا بعد عرضه عليه، لكنها سرعان ما أعلنت تمردها وتعاونت مع غيره
كان دورها في مسلسل “ليالي الحلمية” هو الانطلاقة الأكبر في مشوارها مع الفن حيث حقق بجزأيه الأول والثاني نجاحاً غير مسبوق.
من أبرز أعمالها السينمائية “على باب الوزير”، و”البيه البواب” و”عتبة الستات” و”الحجر الداير” و”الحرافيش” و”المهاجر” و”المصير” و”المواطن مصري”
وأكدت صفية إنها تحب فيلم البيه البواب ، لأن دمه خفيف وبه ذكريات جميلة، قائلة: أصابع أحمد زكى معلمة على خدى حتى الآن، ومثلت معه فيلم الأيام أيضا.
”البداية” و”أبداً لن أعود”، كما قدمت عدد من الأدوار بالدراما التلفزيونية منها “أحلام الفتى الطائر” و”هوانم جاردن سيتي” و”الأصدقاء” و”أوبرا عايدة” و”عفاريت السيالة” و”الرجل والطريق”.
كانت “صفية العمري” قد أُصيبت بمرض العصب السابع مما اضطرها لتلقي جلسات علاج كهربائية، ولكن إهمال الطبيب الذي أعطاها جرعات زائدة تسبب لها في تشوه بالوجه
وعن شائعات عمليات التجميل تقول صفية العمري: “في البداية كنت أحزن عندما أسمعها، ولكن مع الوقت اعتدت عليها ولم أعد أهتم بها، خاصة أني مررت بتجربة مرضية صعبة جداً،
وصلت إلى شلل أخذت بسببه جلسات كهرباء شديدة على وجهي أدت إلى ارتخاء عضلات الوجه تماماً، فقالوا عني وقتها إني
عملت عمليات تجميل وفشلت، وعندما عالجت أثر جلسات الكهرباء عاد وجهي إلى حالته الطبيعية وسلمت أمري لله”.... Read More | Share it now!