عقيلة راتب…أصيب والدها بالشلل لعملها ممثلة وتزوجت دونجوان عصرها وفقدت بصرها فى المنحوس…!!

ولدت عقيلة راتب في حي الجمالية الشعبي بمدينة القاهرة في 22 من مارس عام 1916.
اسمها الأصلي كاملة محمد شاكر
لكنها اختارت اسم عقيلة راتب كبديل عن الاسم العائلي بعد مُعارضة والدها انضمامها لعالم الفن.
«راتب» هو اسم أحد أخوتها المتوفين.
اسمها الحقيقي هو «كاملة محمد كامل شاكر» وولدت في 23مارس 1916 لأب دبلوماسي ومن كبار موظفي وزارة الخارجية المصرية

وكان احد ثلاثة مصريين فقط يعملون في الخارجية حيث كان معظم دبلوماسيها وموظفيها من الأجانب.. أما الأم فهي من عائلة تركية عريقة
و«كاملة» هي ابنتها الوحيدة ولها ثلاثة شقيقات أخريات من أبيها من زوجة أخرى.. تلقت دراستها في مدرسة التوفيقية القبطية بالقاهرة

وفي المدرسة ظهرت مواهبها الفنية التي بدأتها بالغناء وكانت تتميز بحلاوة الصوت كما برعت في التمثيل
اشتهرت في بدايتها بصوتها الجميل فغنت في فرق علي الكسار وعزيز عيد الغنائية المسرحية، واشتهرت بإعادة أغنيات بديعه مصابني.
عندما علم والدها بالأمر غضب بشدة، لدرجة أنه أصيب بالشلل، لكن عمتها أخفت سبب مرضه عن العائلة حتى لا يصبون غضبهم على «عقيلة».
بدأ شغف الفنانة القديرة بالفن والتمثيل في سن مُبكر، وتحديدًا مع نهاية عامها الدراسي الأول في مدرسة التوفيقية القبطية الابتدائية،

حيث أُعجبت بأداء زملائها لعرض مسرحي في الحفل الختامي للعام الدراسي، وودت الالتحاق بفريق التمثيل رغم حداثة سنها.
في عامها المدرسي الثاني، تلقت «راتب» وابل غضب تطور إلى «علقة» من والدها إثر طلبها توقيعه على استمارة موافقة ولي الأمر على الالتحاق بفريق التمثيل المدرسي،

إلا أن العاقبة المؤلمة لمُحاولة مُمارستها لهوايتها، لم تُثنيها عن اتخاذ خطواتها الطفولية الأولى في عالم الفن،

حيث دأبت على مُتابعة «بروفات» فريق التمثيل بل وحفظها وكأنها عضوًا أساسي في الفرقة.
وإثر تغيب بطلة فرقة المدرسة عن أحد العروض، طلب زكي عكاشة،
المُمثل المسرحي من هاوية التمثيل الصغيرة آنذاك الانضمام لفرقته بعد أن لفتت نظره بأداء مُميز، إلا أن مُحاولة الدخول إلى عالم الفن قوبلت برد فعل عنيف من والدها مرة أخرى.
تطور الصراع فيما بين عقيلة راتب وأبيها على خلفية رغبتها في احتراف التمثيل لانتقالها للمعيشة بمنزل عمتها «فاطمة» التي شجعتها على الانضمام بالفرقة سرًا ومُمارسة التدريبات دون أن يدري أحد.

تحررت «عقيلة» في النهاية من القيود المُعرقلة لطريقها الفني بصلح ودي مع والدها بعد أن شاهد أدائها لأول مرة على خشبة المسرح وأُعجب به.

لم تتزوج طوال حياتها إلا مرة واحدة وكانت من الفنان المطرب والممثل «حامد مرسي» وكانت الزوجة التاسعة لهذا الرجل
الذي عرف كأشهر دنجوان على ساحة الفن والمجتمع المصري في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات وكان معبود العذارى والمراهقات